تتشرَّف القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة أن تُفيد مواطنيها الكرام بالمنطقة الغربيَّة بأنَّ الجهود الحثيثة التي ظلَّت تبذلها حكومة الثورة قد نتج عنها رفع اسم السُّودان من قائمة الدًّول الرَّاعية للإرهاب، ممَّا أعاد اندماج السُّودان في المجتمع الدَّولي وإزالة كافَّة العوائق التي كانت تحول دون إمكانيَّة التَّحويلات الماليَّة من وإلى السُّودان.
الآن، وبلادنا تستشرفُ مرحلةً جديدةً بعد ثورة ديسمبر المجيدة وتوقيع إتفاقيَّة سلام جوبا، وفي إطار الانفتاح على العالم الخارجي بعد عودة السُّودان للأسرة الدَّولية؛ إعتمدت حكومة السُّودان حزمةً من السّياسات للتَّماشي مع مطلوبات هذه المرحلة بما يُساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وإزالة كافَّة التَّشوهات التي ظلَّ يُعاني منها الاقتصاد السُّوداني، ومن تلك السّياسات؛ اعتماد سعر الصَّرف الحُر المُدار، الأمر الذي سينتج عنه (توحيد واستقرار سعر الصَّرف، تحويل الموارد من السُّوق الموازي للسُّوق الرَّسمي، إستقطاب تحويلات السُّودانيين العاملين بالخارج عبر القنوات الرَّسمية واستقطاب الاستثمارات الأجنبيَّة) وغيرها من الفوائد.
وفي هذا الصَّدد؛ تُفيد القنصلية رعاياها الكرام بأنَّ التَّحويلات قد أصبحت متاحةً من كافَّة البنوك السُّعوديَّة مباشرةً للبنوك السُّودانية التي تُسلّم المستفيد في السُّودان قيمة التَّحويل بجميع العُملات الأجنبيَّة المتداولة أو بالعملة المحلّيَّة حسب السّعير الحُر المُحدَّث.
تتمُّ التَّحويلات من البنوك السُّعوديَّة مباشرةً أو عبر تطبيقاتها الإلكترونيَّة، وكذلك يُمكن التَّحويل عبر كافَّة صرافات (Western Union) في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة.
تُهيبُ القنصليَّة بكافة مواطنيها إرسال تحويلاتهم الماليَّة عبر البنوك مباشرةً بما يُساهم في إنجاح السّياسات الاقتصاديَّة الجديدة ويدعمُ مسيرة الوطن نحو التَّطوُّر والنَّماء والازدهار.